وكان من أبرز الشخصيات التي شاركت في قصص سلام اللاعب البرازيلي المحترف في نادي القادسية إلتون جوزيه ، وتود نيمس ، وممثلة الشباب في الأمم المتحدة السعودية رازان العقيل ، وريو إيشيكاوا ، وجوستافو بيريس ، والرحالة السعودي سعود العيدي ، وندى شعيب ، وخبيرة العمل التطوعي السعودية شمس الصبي، ومطاع بيل.
وكان معالي الأستاذ فيصل بن معمر قد تجول في المعرض الفني المصاحب للملتقى، وشاهد مايضمه من عروض فنية وشعبية مختلفة، عبر من خلالها عدد من الفنانين التشكيلين والفوتوغرافيين السعوديين عن رسالتهم للسلام انطلاقا من المملكة العربية السعودية إلى العالم من خلال مشاركتهم في معرض صاحب ملتقى “سلام السعودية” الذي ينظمه مشروع سلام للتواصل الحضاري.
وضم المعرض أعمالا تشكيلية، بخامات متنوعة، وصور فوتوغرافية، عكست صورة المملكة بماضيها وحاضرها وإنسانيتها بأسلوب حضاري تفهمه جميع الثقافات.
وأبرزت المصورة السعودية الحائزة على جوائز عالمية نجلاء الخليفة التراث الحضاري التاريخي في المناطق التراثية بالمملكة من خلال صورتها (قصر الفريد) المنحوت بدقة عالية في أحد جبال مدائن صالح ، حيث نقلت ضخامة الآثار في تلك المنطقة وقيمتها التاريخية، وشاركت بصورة أخرى تعكس الإنسان السعودي وعلاقته بالآخرين كرمز للتعايش وتقبل الآخر وإن كان مختلفا عنه لتحقيق رسالة العيش بسلام.
كما شارك في المعرض المصور السعودي الصغير متعب الحضيف وذلك بصورتين لفنان أمريكي شهير خلال زيارته للمملكة لحضور إفتتاح إحدى صالات السينما ، وأخرى لطفل صيني مقيم في المملكة يشارك المواطنين الاحتفالات باليوم الوطني مرتديا الزي السعودي ويحمل علم المملكة العربية السعودية.
ونقل الفنان التشكيلي عبد العزيز الدبل من خلال لوحاته الأربع ثقافة الخط العربي إلى ثقافات العالم المتنوعة والقيمة العظيمة للغة العربية، مؤكدا أن الفن التشكيلي إحدى لغات العالم الحضارية ورسالة السلام بين الشعوب.
وسلط الفنان التشكيلي ماجد الشهري الضوء على فن (القط العسيري) حيث خصص للملتقى 8 لوحات تشكيلية مزج فيها فن القط العسيري والخطوط الحرة والتي شكلت كلمات هي عبارة عن رسائل إنسانية من ثقافة المملكة ومنطقة عسير.
وقدمت الفنان التشكيلية مها العسكر رسائل للعالم من خلال مشاركتها بلوحات تتحدث عن نبذ(العنصرية) بمختلف أنواعها ومزجت لوحها بخامات، فيما روت الفنانة الهنوف الشيباني من خلال تصاميمها الضخمة لحلي العروس النجدية العادات والتقاليد للأعراس في منطقة نجد قديما، وطريقة لبسها وأنواعها، ووسيلة تقلها لبيت زوجها بالهودج والصناجيق التي تنقل بها العروس جهازها.
// انتهى //
20:31ت م
0218
وكان معالي الأستاذ فيصل بن معمر قد تجول في المعرض الفني المصاحب للملتقى، وشاهد مايضمه من عروض فنية وشعبية مختلفة، عبر من خلالها عدد من الفنانين التشكيلين والفوتوغرافيين السعوديين عن رسالتهم للسلام انطلاقا من المملكة العربية السعودية إلى العالم من خلال مشاركتهم في معرض صاحب ملتقى “سلام السعودية” الذي ينظمه مشروع سلام للتواصل الحضاري.
وضم المعرض أعمالا تشكيلية، بخامات متنوعة، وصور فوتوغرافية، عكست صورة المملكة بماضيها وحاضرها وإنسانيتها بأسلوب حضاري تفهمه جميع الثقافات.
وأبرزت المصورة السعودية الحائزة على جوائز عالمية نجلاء الخليفة التراث الحضاري التاريخي في المناطق التراثية بالمملكة من خلال صورتها (قصر الفريد) المنحوت بدقة عالية في أحد جبال مدائن صالح ، حيث نقلت ضخامة الآثار في تلك المنطقة وقيمتها التاريخية، وشاركت بصورة أخرى تعكس الإنسان السعودي وعلاقته بالآخرين كرمز للتعايش وتقبل الآخر وإن كان مختلفا عنه لتحقيق رسالة العيش بسلام.
كما شارك في المعرض المصور السعودي الصغير متعب الحضيف وذلك بصورتين لفنان أمريكي شهير خلال زيارته للمملكة لحضور إفتتاح إحدى صالات السينما ، وأخرى لطفل صيني مقيم في المملكة يشارك المواطنين الاحتفالات باليوم الوطني مرتديا الزي السعودي ويحمل علم المملكة العربية السعودية.
ونقل الفنان التشكيلي عبد العزيز الدبل من خلال لوحاته الأربع ثقافة الخط العربي إلى ثقافات العالم المتنوعة والقيمة العظيمة للغة العربية، مؤكدا أن الفن التشكيلي إحدى لغات العالم الحضارية ورسالة السلام بين الشعوب.
وسلط الفنان التشكيلي ماجد الشهري الضوء على فن (القط العسيري) حيث خصص للملتقى 8 لوحات تشكيلية مزج فيها فن القط العسيري والخطوط الحرة والتي شكلت كلمات هي عبارة عن رسائل إنسانية من ثقافة المملكة ومنطقة عسير.
وقدمت الفنان التشكيلية مها العسكر رسائل للعالم من خلال مشاركتها بلوحات تتحدث عن نبذ(العنصرية) بمختلف أنواعها ومزجت لوحها بخامات، فيما روت الفنانة الهنوف الشيباني من خلال تصاميمها الضخمة لحلي العروس النجدية العادات والتقاليد للأعراس في منطقة نجد قديما، وطريقة لبسها وأنواعها، ووسيلة تقلها لبيت زوجها بالهودج والصناجيق التي تنقل بها العروس جهازها.
// انتهى //
20:31ت م
0218