و كتبت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( قطر أصغر من كأس العالم): نجح المال القطري الفاسد في الظفر بأحقية مشبوهة في استضافة كأس العالم 2022، بالرغم من بروز سلسلة متواصلة من الاتهامات المكشوفة تماماً منذ 2011، بأن قطر قدمت رشاوى لشراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية كي يصوتوا لصالحها، وبالرغم من طرح العديد من القرائن في هذا الشأن إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لم يدنها بحجة عدم ثبوت الأدلة، واكتفى بإيقاف القطري محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مدى الحياة؛ بعد أن أدين بتقديم رشاوى قبل الانتخابات لمنصب رئيس الفيفا التي جرت في 2011، ليكون بن همام «كبش الفداء» مقابل تنظيم الدوحة كأس العالم.
و أوضحت أن ملف استضافة الدوحة لكأس العالم لا شك مليء بالفضائح والشبهات المتتالية، سواء من خلال الرشاوى أو انتهاك حقوق العمال والتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم حقوق المثليين لتسهيل ملف الاستضافة، إلا أنها ستعجز في نهاية المطاف عن هذه الاستضافة وستثبت للعالم أن المال القطري لن يتمكن من زيادة مساحتها الجغرافية وقدرتها البشرية المحدودة، فبمجرد إعلان الفيفا دراسة التوسع في عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 إلى 48 فريقا، تسبب ذلك في أزمة كبيرة ومحرجة للدوحة التي لن تكفي مساحتها لهذه الزيادة، وهو ما أكده رئيس الفيفا غياني إنفانتينو بقوله: «سيكون من الصعب على قطر وحدها استضافة جميع مباريات نهائيات كأس العالم حال التوسع في عدد الدول المشاركة»، وهنا لن تجد قطر شريكاً في الاستضافة في ظل المقاطعة سوى «الملالي»، وحزب الله، وإسرائيل.
// يتبع //
06:03ت م
0005
و أوضحت أن ملف استضافة الدوحة لكأس العالم لا شك مليء بالفضائح والشبهات المتتالية، سواء من خلال الرشاوى أو انتهاك حقوق العمال والتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم حقوق المثليين لتسهيل ملف الاستضافة، إلا أنها ستعجز في نهاية المطاف عن هذه الاستضافة وستثبت للعالم أن المال القطري لن يتمكن من زيادة مساحتها الجغرافية وقدرتها البشرية المحدودة، فبمجرد إعلان الفيفا دراسة التوسع في عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 إلى 48 فريقا، تسبب ذلك في أزمة كبيرة ومحرجة للدوحة التي لن تكفي مساحتها لهذه الزيادة، وهو ما أكده رئيس الفيفا غياني إنفانتينو بقوله: «سيكون من الصعب على قطر وحدها استضافة جميع مباريات نهائيات كأس العالم حال التوسع في عدد الدول المشاركة»، وهنا لن تجد قطر شريكاً في الاستضافة في ظل المقاطعة سوى «الملالي»، وحزب الله، وإسرائيل.
// يتبع //
06:03ت م
0005