الرياض 01 جمادى الأولى 1440 هـ الموافق 07 يناير 2019 م واس
أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن المركبات الحديثة لا تحتاج لأكثر من ثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك وتكون جاهزة للانطلاق.
وقال : يعتقد البعض أن المركبة يلزمها عدة دقائق ليسخن المحرك بشكل كافٍ وتصبح جاهزة للانطلاق، وقد يكون ذلك صحيحاً في المركبات القديمة؛ إلا أنه لا ينطبق بتاتًا على المركبات الحديثة، حيث إن جميع المحركات الحديثة التي تعمل بنظام حقن الوقود – عوضًا عن تقنية الكربوريتر القديمة – لا تحتاج لأكثر من ثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك لتنطلق المركبة، كما توضح أغلب كتيبات المركبات أن فترة التسخين للمركبات في أغلب الأحيان لا تتعدى 10 ثوانٍ وقد تصل إلى 30 ثانية في بعض المركبات عبر السير بسرعة بطيئة وتسارع تدريجي.
وأوصى بعدم ترك المركبة في حال التشغيل أبداً عند التبضع أو لأي سبب وذلك لأن ترك المحرك يعمل خلال تلك الفترة يؤدي إلى هدر الوقود دون أي فائدة، وتقليل العمر الافتراضي للمركبة، وزيادة الانبعاثات المضرة للصحة والبيئة على حد سواء.
كما بين أن خفض سرعة السيارة من السرعات العالية إلى المتوسطة يحُسن مستوى السلامة ويقلل من استهلاك الوقود. على الرغم من أن المركبات تبلغ اقتصاد الوقود (كفاءة الطاقه) الأمثل لها في سرعة أو نطاق سرعات مختلفة إلا أنه غالبا يبدأ الاستهلاك بالتزايد كلما تخطت السرعة 80 كيلو مترا في الساعة .
ودعا المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى زيارة موقع # لتبقى (taqa.gov.sa).وذلك للتعرف على كافة المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك .
// انتهى //
14:46ت م
0109
أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن المركبات الحديثة لا تحتاج لأكثر من ثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك وتكون جاهزة للانطلاق.
وقال : يعتقد البعض أن المركبة يلزمها عدة دقائق ليسخن المحرك بشكل كافٍ وتصبح جاهزة للانطلاق، وقد يكون ذلك صحيحاً في المركبات القديمة؛ إلا أنه لا ينطبق بتاتًا على المركبات الحديثة، حيث إن جميع المحركات الحديثة التي تعمل بنظام حقن الوقود – عوضًا عن تقنية الكربوريتر القديمة – لا تحتاج لأكثر من ثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك لتنطلق المركبة، كما توضح أغلب كتيبات المركبات أن فترة التسخين للمركبات في أغلب الأحيان لا تتعدى 10 ثوانٍ وقد تصل إلى 30 ثانية في بعض المركبات عبر السير بسرعة بطيئة وتسارع تدريجي.
وأوصى بعدم ترك المركبة في حال التشغيل أبداً عند التبضع أو لأي سبب وذلك لأن ترك المحرك يعمل خلال تلك الفترة يؤدي إلى هدر الوقود دون أي فائدة، وتقليل العمر الافتراضي للمركبة، وزيادة الانبعاثات المضرة للصحة والبيئة على حد سواء.
كما بين أن خفض سرعة السيارة من السرعات العالية إلى المتوسطة يحُسن مستوى السلامة ويقلل من استهلاك الوقود. على الرغم من أن المركبات تبلغ اقتصاد الوقود (كفاءة الطاقه) الأمثل لها في سرعة أو نطاق سرعات مختلفة إلا أنه غالبا يبدأ الاستهلاك بالتزايد كلما تخطت السرعة 80 كيلو مترا في الساعة .
ودعا المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى زيارة موقع # لتبقى (taqa.gov.sa).وذلك للتعرف على كافة المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك .
// انتهى //
14:46ت م
0109